السبت، 25 يونيو 2011

ناجي!

ناجي!
أنا جديد بلّشت أفهم الصراع!يعني إحنا بالمدسة كنا ندّرس تاريخ، وكنا ندّرس عن القضية ، بس المشكلة كانت إنو كل همي أحفظ المادة، علشان أجيب علامة كاملة ،وحتى أساتزتنا ما كان يهمهم إشي بالدنيا قد التحايل والفلسفة علينا ، علشان همي بمرضوا لو حدا بجيب علامة كاملة : ) ..

بس هسة أنا كبرت ، وفي مادة الدراسات في الجامعة ، كل يوم بكتشف قديش إحنا العرب والفلسطينيين على نياتنا،وقديش إحنا هبايل ،وقال شو لليوم بنقبل مفاوضات واجتماعات ومعاهدات واتفاقيات وكتب بيض وسود وخضر وحمر ، مع إنو كل البنود فيها هي هي !!!
شو هالهبل يا زلمة ..!

ببقى أشوفك بعدين .. مع  السلامة !

الجمعة، 24 يونيو 2011

...!


اسمع يا ناجي ،ناجي!هيك حاف !بلا سيّد بلا استاز،ولا حتى عمي!!
معلش بس أنا كسرت هالحواجز الي بينا ،لأني بعرفك منيح ،وبعرف إنك مع البساطة وأهلها،بعرفك بتهتم بالناس الفقراء،والأميين والي يا دوبك بفكوا الحرف ،مش انت الي قلت "أنا منحاز لمن هم تحت"؟!

بصراحة ،أنا قعدت مع حالي وصرت أفكر،يعني هسة لو انك عايش كان أنا شو عملت ؟بيني وبينك وخليني أوشوشك.كنت رح أعزمك على كاسة نسكافيه في كفتيريا صباح الخير،كنت حكيت أنا واياك،شوية ،ولا أقلك كثير،كنت طنشت جميع محاضراتي إلي ما بطنشها هالأيام إلا على قطع رقبتي .

بتعرف يا ناجي،قبل يومين ضاع قلمي،ومش أي قلم،الي ضاع هو قلمي الأخضر الي بحبو كثير،ما كنت أكتب دوماً في،بس هو كان دوماً معي،قبل هالمرة ضيعتوا مرتين بس لقيتوا،لكن هالمرة شكلو ضاع عنجد ،يا الله!وين راح؟مين لقيه؟شو رح يعمل فيه؟

ناجي إنت هون .!!؟

الاثنين، 20 يونيو 2011

إلى من يهمه الأمر...!


إلى من يهمه الأمر:

منذ مدة وأنا أفكر،أفكر كثيراً-قال على أساس أنني إن فكرت فأنا موجود-أفكر كثيراً بمدينتي الصغيرة الهادئة الجميلة سلفيت،وحتى اللحظة لم أتوّصل إلى أي نتيجة منطقية بشأن الفكرة التي جابت ولا زالت تجوب سراديب عقلي ذهاباًوإياباً.

إنني لا أستطيع استيعاب فكرة،أن مدينة بحجم سلفيت،هذه المدينة الهادئة،كنعانية الأصل،والمحاطة بأكثر الجبال فتنةً في المنطقة،والتي جاء اسمها من مقطعين،ألا وهما:سل وهي السلال ،وفيت أي العنب،لتصبح سلال العنب،وذلك لكثرة ما اشتهرت بهِ.

مدينة كهذه،ما فيها دار عرض للسينما،ولا مسرح،ولا مركز ولا حتى زنقة -على قولة الي ما يتسمى-لنتلعم فيها العزف على آلة ما،وللأمانة ،للأمانة فقط ..فيها شيء واحد ووحيد يخص الثقافة من بعيد،ألا وهو مكتبة زاخرة بالكتب ولكنها تأن من الغبار ،فلا أنا ولا غيري ندخلها،علماً بأنني كنت أكتوي تحت الشمس لأصلها وأنا صغيرة!!

أدري بأنني في نظر من سيقرأ هذه السطور حمقاء ،لا بل أنانية،فهذا ليس بالوقت المناسب لهكذا سخافات ،وأدري أنه سيقول ولوبينه وبين نفسه:"يا شحاديـــــــــــــــــن"..."يلي عايشين ع المساعدات"..ولكن يا سادة حتى مساعداتكم-شكراً فضلتوا علينا-تصرف في غير موضعها!!!!

أما أنتِ يا وزراة الثقافة فأقول لكِ هنا وعلى الملأ،لو انك أحسنتِ استخدام ما يصلك من مال لأجل الثقافة لصار عندنا بدل دار للسينما ألف،وبالتالي أنتِ بمديرك ونائبك وموظفيك وكل من يمشي في طريقٍ معكِ تباً وسحقاً،وعلى قولة د.سمير "go to hell"...
وأخيرا أعتذر من كل فلسطيني لا يجد اللقمة لحديثي عن فكرة كهذه ،واعتذر من كل عربي يموت اليوم لأجل حريته وأنا بدّي سينما...
تباً لي وللثقافة!!!