الاثنين، 20 يونيو 2011

إلى من يهمه الأمر...!


إلى من يهمه الأمر:

منذ مدة وأنا أفكر،أفكر كثيراً-قال على أساس أنني إن فكرت فأنا موجود-أفكر كثيراً بمدينتي الصغيرة الهادئة الجميلة سلفيت،وحتى اللحظة لم أتوّصل إلى أي نتيجة منطقية بشأن الفكرة التي جابت ولا زالت تجوب سراديب عقلي ذهاباًوإياباً.

إنني لا أستطيع استيعاب فكرة،أن مدينة بحجم سلفيت،هذه المدينة الهادئة،كنعانية الأصل،والمحاطة بأكثر الجبال فتنةً في المنطقة،والتي جاء اسمها من مقطعين،ألا وهما:سل وهي السلال ،وفيت أي العنب،لتصبح سلال العنب،وذلك لكثرة ما اشتهرت بهِ.

مدينة كهذه،ما فيها دار عرض للسينما،ولا مسرح،ولا مركز ولا حتى زنقة -على قولة الي ما يتسمى-لنتلعم فيها العزف على آلة ما،وللأمانة ،للأمانة فقط ..فيها شيء واحد ووحيد يخص الثقافة من بعيد،ألا وهو مكتبة زاخرة بالكتب ولكنها تأن من الغبار ،فلا أنا ولا غيري ندخلها،علماً بأنني كنت أكتوي تحت الشمس لأصلها وأنا صغيرة!!

أدري بأنني في نظر من سيقرأ هذه السطور حمقاء ،لا بل أنانية،فهذا ليس بالوقت المناسب لهكذا سخافات ،وأدري أنه سيقول ولوبينه وبين نفسه:"يا شحاديـــــــــــــــــن"..."يلي عايشين ع المساعدات"..ولكن يا سادة حتى مساعداتكم-شكراً فضلتوا علينا-تصرف في غير موضعها!!!!

أما أنتِ يا وزراة الثقافة فأقول لكِ هنا وعلى الملأ،لو انك أحسنتِ استخدام ما يصلك من مال لأجل الثقافة لصار عندنا بدل دار للسينما ألف،وبالتالي أنتِ بمديرك ونائبك وموظفيك وكل من يمشي في طريقٍ معكِ تباً وسحقاً،وعلى قولة د.سمير "go to hell"...
وأخيرا أعتذر من كل فلسطيني لا يجد اللقمة لحديثي عن فكرة كهذه ،واعتذر من كل عربي يموت اليوم لأجل حريته وأنا بدّي سينما...
تباً لي وللثقافة!!!

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ليش يعني!! اذا احنا مش لاقيين ناكل ما نتفرج ع سينما وما نقراش كتاب متلا كان محدش بالدنيا قرا يا مي
أنا بيهمني الامر وانا بنت غزية مهدوم بيتها بالحرب ومش لاقيين مكان يقعدو فيه وبدي بدي دار للسينما بغزة!

مي زيادة يقول...

الاء ،، بتعرفي !!الآن الآن في هذه اللحظة جاي ع بالي أقول سحقاً للعالم!!
وبسأل حالي سؤال: أنا شو بعمل ؟ برسم لوحة والعالم بنهار ! أم أنني أمسح حذائي بين طلقتين !!!!