الأربعاء، 4 مايو 2011

!!!... .





غرفتي مدّمرة.وأنا لن أرتبها،كما ولن أرتب غيرها.بعد صباحٍ بدأ بصوت منبهٍ لم يوقظني إلا نصف إيقاظ،ليوقظني من بعده كوب ماء يتكسر،ثم ميس تغني للوطن،ولمى تتلحف مرة أخرى،السيارة تأتيني على عجلٍ،والفتاة بالقرب مني تعرفني،وأنا لا أعرف إلا شوقاً جامحاً لنافذةٍ كل ما فيها يركض!
شارعٌ يركض،وسائقٌ أخرق ،وطالبات بانتظار الإشارة.ثم كوب نسكافيه لا يشبه نفسه،وفي المحاضرة الأولى شابٌ أعمى وفتاة تستميت في التركيز،محاضرة الدراسات الثقافية فاترة،والدكتور نبيل يناديني باسمي،بلي بد يُشنَق والبحارة يبكون،وفي محاضرة الشعر أنا لست أنا،وعلى الغداء شبعت والصحن ملآن،حلقي جافٌ،وعلى الهاتف رجلٌ لم يخلط بين صوتين!
ثم أنا على الكنبة ممدة.الستارة مغلقة،والبطلة جميلة،والفيلم ما خاب فيه أملي!
الحكم يصرخ بهدف لبرشلونة ،ثم آخر لريل..وأنا أسأل نفسي حبة الشكلاتة لمين هالمرة!؟
*ابتدئ من كلامك أنت..من قال لا؟

ليست هناك تعليقات: